التحول الرقمي و التكنولوجيا الناشئه للمبتدئين

التحوّل الرقمي هو الإجراءات التي تنفذها المؤسسة لدمج التكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات الأعمال، والتي تؤدي إلى إحداث تغيير جذري في كيفية تقديم المؤسسة للقيمة للعملاء. تستخدم الشركات تقنياتٍ رقميةً مبتكرةً لإجراء تحولات ثقافية وتشغيلية تتوافق بشكل أفضل مع متطلبات العملاء المتغيرة. ومن أمثلة التحوّل الرقمي ما يلي:

- بدء الشركات في بناء حلول رقمية، مثل تطبيقات الأجهزة المحمولة أو منصة التجارة الإلكترونية

- ترحيل الشركات من البنية الأساسية لأجهزة الكمبيوتر المحلية إلى الحوسبة السحابية.

- اعتماد الشركات على المستشعرات الذكية لخفض تكاليف التشغيل.

في هذة الدورة سيتم شرح مفهوم التحول الرقمي و اهميته و التقنيات المختلفه المستخدمه للقيام بالتحول الرقمي

ما أهمية التحوّل الرقمي؟

زيادة الإنتاجية

تحسين تجربة العملاء

خفض التكاليف التشغيلية

إن العنصر البشري يلعب دورًا مهمًّا، بل وأساسيًّا في تقديم الخدمات والسلع. ونظرًا لتلك الأهمية أخذت الشركات بالتركيز على هذا العنصر الأساسي في الوجود والمنافسة، بل تطوير العنصر البشري ذاته لبناء تنافسية حقيقية، وأخذ مصطلح الموارد البشرية في التوسع والتطور وما زال هذا التطوير لا ينقطع، ولكن بتداخل التكنولوجيا تغيرت النظرة إلى الموارد البشرية عما كانت عليه من قبل. ومع تطور المجتمعات والمؤسسات الاقتصادية أصبح الاعتماد على الورق يقل مقارنة باستخدام الحاسب الآلي أو الكمبيوتر، ثم أصبح لشبكات الإنترنت أيضًا دور فعال وأساسي ليس في تقديم السلع والخدمات فقط بل في مراحل إنتاج السلع والخدمات. ومع هذا التطوير أصبح هناك ضرورة للانتقال إلى المرحلة الرقمية، والاعتماد على العنصر البشري بشكل أوحد، وهو التحول المعاصر إلى الكمبيوتر وهذا ما سُمي" الرقمنة". ومع التقدم التكنولوجي الهائل أدرك العديد من المؤسسات الاقتصادية ثم الحكومات أهمية الاستفادة من التكنولوجيا، وأصبح العاملون في هذا المجال قادرين على تقديم حلول لزيادة الكفاءة والفعالية وبالتالي الاستفادة من كم المعلومات الرقمية التي أصبحت ضرورة لا غنى عنها، وهي ما ظلت تتطور لتصبح الآن المعالجة الرقمية. ومن هنا تجلت الضرورة لتلك المؤسسات لإعادة الهيكلة وإعادة تصميم الأعمال من أجل الاستفادة القصوى من الواقع المفروض، وهو الواقع الرقمي وبالتالي استفادة الدول والحكومات التي أدركتها المؤسسات الاقتصادية. ومن هنا أخذت الدول والحكومات بتطبيق التحول الرقمي فيما يتماشى مع طبيعتها؛ اعتمادًا على مفهوم العقد الاجتماعي الذي يربطها مع شعوبها.